مطابخ ودواليب حمامات كانديانا

مطابخ ودواليب حمامات كانديانا
قمة التصميم .. فن الإبداع .. روعة الخيال - أنقر علي البرواز لمشاهدة العديد من صور المطابخ

بحث داخل المدونة

لمحة تاريخية عن مدينة طنطا من الفرعوني إلي الحديث

بحث وإعداد/ عبد المنعم الخن
في عهد الفراعنة: 
طنطا هو اسم قديم في التاريخ منذ آلاف السـنين....أطلق عليها الفراعنة اسم { تناسو } وكانت إحدى بلاد المقاطعة الخامسة من مقاطعات الوجه البحرى في مصر الفرعونية

في عهد الاغريق:
في القرن الرابع قبل الميلاد أسـماها الأغريق { تانيتاد } ولما آلت مصر إلى الرومان عرفت باسم { طنتثنا } وعين لها مجلـس للأعيان.

في العصر البيزنطى:
و قبل الفتح العربى أطلق عليها { طو } وكان الاسم القبطى القديم { طنيطاد }

الفتح الإسلامي: 
وبعد الفتح الإسلامي{ 20 هـ 641 م } حرف الاسم إلى { طنتدا } وصار بها جامع وحمام وسـوق وأسـقفية
التسمية 

طنطا في العصر الحديث:
طنطا مدينة مصرية، وعاصمة محافظة الغربية. تبعد 92 كم شمال القاهرة، و120 كم جنوب الإسكندرية , تعتبر ثالث مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان بعد المحلة الكبرى والمنصورة، وأهم شوارعها شارع الجيش (البحر سابقا) وشارع الجلاء وشارع النحاس وشارع سعيد وشارع المديرية وشارع علي مبارك. كما بها جامعة طنطا والتي تضم العديد من الكليات في التخصصات المختلفة , وتشتهر بصناعة الحلوى والمسليات والزيوت والصابون والآلات الزراعية والكتان والنسيج،

لمحة تاريخية عن مدينة دسوق .. من الفرعوني إلي الحديث


بحث وإعداد - عبد المنعم الخن


لفظ دسوق لفظ عربي، أصلها من مادة دَسَقْ ، وهو امتلاء الحوض بالماء حتى يفيض، فيطلق على الأحواض الصغيرة دُسُق ودُسوق وسميت المدينة بهذا الاسم بعد الفتح الإسلامي لمصر نظراً لانخفاض

الأرض فيها بالقرب من ساحل النيل، فكان يأتي الفيضان فيغرقها، وبعد الجفاف تظل هناك ثغرات مليئة بالمياه في شكل أحواض صغيرة ، وذلك يطلق عليه لفظ دسق، ومن هنا أتت تسمية دسوق. 

دسوق من المدن القديمة، فقد ورد اسمها في كتاب قوانين الدواوين لابن مماتي وفي تحفة الإرشاد، وإليها ينسب سيدي إبراهيم الدسوقي صاحب المقام العظيم الكائن بها , وقال عنها كمال موريس في كتابه "الموسوعة الجغرافية للوطن العربي": دسوق، مدينة مصرية تقع في محافظة كفر الشيخ على فرع رشيد أحد فرعي النيل. فيها سوق زراعية مهمة، ومن صناعتها النسيج والمواد الغذائية وما شابه

تشير البرديات المصرية القديمة أن مدينة بوتو التي تقع شمال شرق دسوق الحالية كانت عاصمة لمصر السفلى، ومقراً لحكام الشمال، وكان اسمها المصري القديم "بي ديب"، والإغريقي "بوتوس" أو "بوتوسوس"، والرومي "بوتوس"، والقبطي "بوتو"، ثم حرفها العرب إلى "إبطو". وكانت المدينة عاصمة المقاطعة التاسعة عشرة المسماه "إمتي بحو". 

التاريخ الإداري لمدينة دسوق
عام 3200 ق.م، أصبحت مدينة بوتو عاصمة مملكة الشمال (مصر السفلى) قبل توحيد الملك نعرمر للقطرين.

من سنة 1250م إلى سنة 1517م، كانت دسوق مدينة تابعة لأعمال الغربية.

من سنة 1798م إلى سنة 1801م، أصبحت دسوق تابعة لإقليم رشيد، وذلك في فترة الحملة الفرنسية على مصر.

عام 1841م، أصبحت تسمى قسم المندورة ومقرها مدينة دسوق لكونها أكبر بلاده. 

عام 1871م، صدر قرار من نظارة (وزارة) الداخلية بتسمية قسم المندورة باسم مركز دسوق، وحدث تضارب بين نظارتي الداخلية والمالية، حيث ظلت مسجلة باسم قسم المندورة في دفاتر نظارة المالية.

22 فبراير عام 1869م، صدر قرار من نظارة المالية بتسمية قسم المندورة باسم مركز دسوق لتوحيد التسمية في دفاتر نظارتي الداخلية والمالية. 

دسوق كغيرها من مدن مصر، معظم سكانها يعتنقون الإسلام على مذهب أهل السنة والجماعة وفق مدارسه الفقهية وطرقه الصوفية، وتوجد أقلية من المسيحيين الأقباط الأرثوذكس. وتوجد بالمدينة بعض المقرات الرئيسية للطرق الصوفية، حيث أن دسوق هي مهد الطريقة الدسوقية التي تنسب إلى الإمام إبراهيم الدسوقي.

أحياء مدينة دسوق:
تقسم مدينة دسوق إلى حيين كبيرين، يضم كل منهما عدد من الأحياء الفرعيّة، هما:

حي شمال:
وهو أكثر المناطق السكنية كثافة، ويقع على مساحة 502 فدان (2,11 كم²) في الجزء الشمالي بالمدينة، بمحاذاة خط السكة الحديدية، ويشمل منطقة مفتاح والكشلة بمحاذاة نهر النيل غرباً، ماراً بشارع الشركات ومنطقة المستشفى العام ومناطق دحروج والشريف والنجارين ومنطقة المساكن والإستاد، حتى نهاية كردون المدينة ماراً بموقف الأرياف. وبلغ عدد سكان حي شمال في 31 ديسمبر سنة 2009، 77762 نسمة، أي 
60% من إجمالي سكان المدينة. 

حي جنوب:
يقع على مساحة 752 فدان (3,19 كم²)، في جنوب المدينة، والتي تبدأ من كوبري دسوق العلوي وموقف دسوق للمدن، ماراً بمنطقة البرماوي والصنايع والمستعمرة ومنطقة الميدان الإبراهيمي وشارع الجيش وكورنيش النيل وداير الناحية، حتى خط السكة الحديد شمالاُ. وبلغ عدد سكان حي جنوب في 31 ديسمبر سنة 2009، 51842 نسمة، بمجموع 40% من إجمالي سكان المدينة.