مطابخ ودواليب حمامات كانديانا

مطابخ ودواليب حمامات كانديانا
قمة التصميم .. فن الإبداع .. روعة الخيال - أنقر علي البرواز لمشاهدة العديد من صور المطابخ

بحث داخل المدونة

ماذا تعرف عن معركة بلاط الشهداء؟ .. بحث ودراسة وتعليق للكاتب عبد المنعم الخن


معركة بلاط الشهداء 
تولى عبد الرحمن بن عبدالله الغافقي إمرة الأندلس زمن الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك سنة 112هـ ، فطاف الأقاليم ينظر في المظالم ، ويقتص للضعفاء ، ويعزل الـولاة الذين حادوا

"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-9 لمؤلفه عبد المنعم الخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" تحت الطبع لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل التاسع) .. 

"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-8 لمؤلفه عبد المنعم الخن


"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-8 لمؤلفه عبد المنعم الخن
.
أي خلافة تريدون أيها الإرهابيون؟ (8)
.
دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" تحت الطبع لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل الثامن) .. 
.
خلافة يزيد بن عبد الملك 
.
قال "سليم بن بشير": "كتب عمر بن عبد العزيز إلى يزيد بن عبد الملك حين أحتضر وهو علي فراش الموت: سلام عليك أما بعد فإني لا أراني إلا لملبي فالله الله في أمة محمد فإنك تدع الدنيا لمن لا يحمدك وتقضي إلى من لا يعذرك والسلام"
.
نسبه:
هو يزيد بن عبد الملك الأموي القرشي ويلقب يزيد الثاني وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان , ولد سنه 72 هـ علي أرجح الأقوال , ولي الخلافة بدمشق بعد عمر بن عبد العزيز سنة 101 هـ وهو ابن تسع وعشرين سنة في قول هشام بن محمد بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك.
.
حياته قبل الخلافة
كان قبل خلافته محبوبًا في قريش، وكان الناس لا يَشُكُّون إذا صار إليه الأمر أن يسير بسيرة عمر لما ظهر منه، وقد تلقى تربيته على علماء أهل الدين والفضل فكان منهم الضحاك بن مزاحم، وعامر بن شراحيل، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر اختارهم عبد الملك لتربية أولاده، وقد تأدب يزيد على يد إسماعيل بن أبي المهاجر والزهري ، وكان يكثر من مجالسة العلماء قبل أن يلي الخلافة، ويغشى مجالسهم. 
.
توليه الخلافة:
بويع له بالخلافة بعد عمر بن عبد العزيز في رجب سنة إحدى ومائة، بعهد من أخيه سُليمان بن عبد الملك، على أن يكون الخليفة بعد عمر بن عبد العزيز.
.
سار يزيد بن عبد الملك في بادية حكمه بسيرة عمر بن عبد العزيز، إلا أنه لم يستطع المواصلة، قال عنه الذهبي: وكان لا يصلح للإمامة، مصروف الهمة إلى اللهو والغواني، وقال عنه ابن كثير: فما كان به بأس، لكن الواضح أن درايته السياسية وكفاءته الإدارية، لم تكن تؤهله لملء مكانه، وقيادة الدولة أو تحقيق العظيم من المنجزات، والفريد من السياسات التي تلفت إليها الأنظار، فكان يزيد حاكمًا عاديًا ليس سياسيًا مقتدرًا كمعاوية، أو إداريًا ناجحًا كعبد الملك، أو مصلحًا كعمر، كما لم يكن مسيئًا كابنه الوليد بن يزيد، الذي سوف تصير إليه الخلافة بعد عمه الخليفة هشام بن عبد الملك , ويمكن القول إن توليته الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز جعل المفارقة بينه وبين عمر واضحة وكبيرة، وأدت إلى عتامة صورته لدى جمهرة المسلمين.
.
وكان بإمكان يزيد أن يسير على نهج تجربة عمر بن عبد العزيز، ويعطي العلماء دورهم القيادي المنوط بهم كما كانوا في عهده، إلا أن العلماء تراجعوا إلى حَدٍّ كبير، وحُرِمت الأمة من تجربة ناجحة تنفست بها الصعداء، وأطلت من خلالها على عهد الخلفاء الراشدين.  
.
لما رأى العلماء عزم يزيد ترك العمل بسيرة عمر، ولم يجدوا عنده ما وجدوه عند عمر، تركوه وانصرفوا إلى مسئولياتهم العلمية، فحين سأل سائل رجاء بن حيوة لماذا اعتزل يزيد وقد كان يأتي من هم قبل يزيد؟ قال: إن أولئك الذين قبل يزيد قد ذهبوا". 
.
وأما ما ورد من أن يزيد تخلَّى عن السير على نهج عمر؛ لأنه شهد له أربعون شيخًا بأن ليس على الملوك حساب ولا عذاب، فهذا ادِّعاء أوهَى من أن يُرَدَّ عليه؛ فهو يتضمن في طياته الرد على مختلقه، فمن هم الشيوخ الذين شهدوا بذلك الزور؟!! ثم إنه يتعلق بأمر من ضروريات الإيمان وبديهياته، فأي مسلم -مهما بلغ به الجهل مبلغه يعلم أنه يُسأل عن أعماله، ويجازَى عليها، والحديث الصحيح: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" مشهور عند عامة المسلمين -فضلاً عن خاصتهم- في هذه العصور المتأخرة، فكيف بعصر صدر الإسلام؟!! ولكن حقيقة الأمر فيما ذكره ابن كثير قال: "فلما ولي يزيد عزم على أن يتأسى بعمر بن عبد العزيز، فما تركه قرناء السوء، وحسَّنُوا له الظلم".
.
صورت كتب التاريخ يزيد بن عبد الملك بصورة الخليفة اللاهي عن مصالح دولته لاهثًا خلف جارية تدعي "حبابة" ، ولما ماتت  بحبة عنبة قذفها إياها يزيد علي سبيل المداعبة فتلقفتها بفمها  إلا أن العنبة وقفت في حلقها وسددت منافذ الهواء عندها فماتت علي إثرها , وظل يبكيها حزينا ورفض أن يدفنها وظل مقيمًا بجوارها حتى جَيَّفت ولما دفنوها عاد ينبشها من جديد، وفي أسانيد هذه الروايات غير واحد من المجهولين، وقصة يزيد مع جاريته في الأصل بسيطة كما يبدو، فهما جاريتان جميلتان ظريفتان مغنيتان اشتراهما يزيد بعد استخلافه، فملكتا عليه قلبه، خصوصًا حُبابة التي هام بها حبا وعشقا لدرجة الجنون ، واشتد طربه لغنائها، فحظيت عنده، حتي أنه أوكل إليها تعيين الولاة وعزلهم والتصرف في كافة شئون الدولة بأمر منه , فلما ماتت حزن لموتها، وأصابه الجزع والأسي، ولم يطل العمر به بعدها حيث مات بعدها بأيام معدودة يقول بعض المؤرخين أنها أربعين يوما , وقالوا أنه مات بالطاعون والبعض قال مات بمرض السل , وقد أغمض كثير من المؤرخين القول بموته مطعونًا أو مسلولاً، وجعلوه كمدًا وأسفًا على فَقْد "حُبابة" وهو الرأي الأرجح ، ومع ذلك فليس من المستبعد موته بالطاعون أو السل فكثيرًا ما انتشر وباء الطاعون وغيره من الأوبئة في حواضر الشام كدمشق، فكان ذلك من الأسباب التي دعت الخلفاء الأمويين إلى بناء القصور في بوادي الشام.
.
رواية إبن كثير في البداية والنهاية - الجزء التاسع:
ولقد كان يزيد هذا يحب حظية من حظاياه يقال لها: حبابة - بتشديد الباء الأولى، والصحيح تخفيفها - واسمها عالية، وكانت جميلةً جدا، وكان قد اشتراها في زمن أخيه بأربعة آلاف دينار، من عثمان بن سهل بن حنيف، فقال له أخوه سليمان: لقد هممت أحجر على يديك، فباعها، فلما أفضت إليه الخلافة قالت له امرأته سعدة يوما: يا أمير المؤمنين، هل بقي في نفسك من أمر الدنيا شيء؟ قال: نعم، حبابة، فبعثت امرأته فاشترتها له، ولبستها وصنعتها وأجلستها من وراء الستارة، وقالت له أيضا: يا أمير المؤمنين هل بقي في نفسك من أمر الدنيا شيء؟ قال: أو ما أخبرتك؟ فقالت: هذه حبابة - وأبرزتها له وأخلته بها وتركته وإياها - فحظيت الجارية عنده، وكذلك زوجته أيضا، فقال يوما: أشتهي أن أخلو بحبابة في قصر مدة من الدهر، لا يكون عندنا أحد، ففعل ذلك.
.
وجمع إليه في قصره ذلك حبابة، وليس عنده في أحد، وقد فرش له بأنواع الفرش والبسط الهائلة، والنعمة الكثيرة السابغة فبينما هو معها في ذلك القصر على أسر حال، وأنعم بال، وبين يديهما عنب يأكلان منه، إذ رماها بحبة عنب وهي تضحك فشرقت بها فماتت، فمكث أياما يقبلها ويرشفها وهي ميتة، حتى أنتنت وجيفت، فأمر بدفنها، فلما دفنها أقام أياما عندها على قبرها هائما، ثم رجع إلى المنزل ثم عاد إلى قبرها فوقف عليه وهو يقول:
فإن تسل عنك النفس أو تدع الصبا * فباليأس تسلو عنك لا بالتجلد
وكل خليل زارني فهو قاتل * من أجلك هذا هامة اليوم أو غد
.
ثم رجع فما خرج من منزله حتى خرج بنعشه وكان مرضه بالسل. وذلك السواد سواد الأردن يوم الجمعة لخمس بقين من شعبان من هذه السنة - أعني سنة خمس ومائة -
 .
إن قصة يزيد مع جاريته جاءت في المرويات التي تناولتها مهولة مشوهة، اعتراها كثير من المبالغة والاضطراب والتناقض والزيادة، بل والاختلاق فمنها ما يشير إلى تلك القصة باتزان، ومنها ما شابهه بما لا يقبل ولا يعقل، ومنها ما ظهرت فيه الإساءة والطعن بتحريف أو زيادة أو اختلاق؛ فجاءت تلك المرويات تحمل العجب والمنكر، وذلك إما لهوى في نفس راويه، وإما لغرض يقصده ناقلها، أو نقلها مسندة فحمَّل المسئولية من رواها.
.
انتصار يزيد بن عبد الملك لفاطمة بنت الحسين
في ربيع الأول عام 104هـ عزل يزيد بن عبد الملك عن إمرة الحرمين عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس، وكان سببه أنه خطب فاطمة بنت الحسين، فامتنعت من قبول ذلك، فألحَّ عليها وتوعدها، فأرسلت إلى يزيد تشكوه إليه، فبعث إلى عبد الواحد بن عبد الله النضري نائب الطائف فولاه المدينة، وأن يضرب عبد الرحمن بن الضحاك حتى يسمع صوته أمير المؤمنين وهو متكئ على فراشه بدمشق، وأن يأخذ منه أربعين ألف دينار فلما بلغ ذلك عبد الرحمن ركب إلى دمشق، واستجار بمسلمة بن عبد الملك؛ فدخل على أخيه فقال: إن لي حاجة، فقال: كل حاجة تقولها فهي لك إلا أن تكون ابن الضحاك. فقال: هو والله حاجتي. فقال: والله لا أقبلها ولا أعفو عنه، فرده إلى المدينة؛ فتسلمه عبد الواحد فضربه وأخذ ماله حتى تركه في جبة صوف؛ فسأل الناس بالمدينة -وكان قد باشر ولاية المدينة ثلاث سنين وأشهرًا- وكان الزهري قد أشار على الضحاك برأي سديد، وهو أن يسأل العلماء إذا أُشْكِلَ عليه أمرٌ؛ فلم يقبل ولم يفعل؛ فأبغضه الناس وذمَّه الشعراء، ثم كان هذا آخر أمره.
.
سياسة يزيد بن عبد الملك الإدارية والمالية
تولى يزيد بن عبد الملك أمر المسلمين بعد الخليفة عمر بن عبد العزيز، فسار بسيرته برهة من الزمن، ثم ترك نهجه واتخذ نهجًا آخر تابع فيه كثيرًا من سياسات أسلافه من بني أمية الإدارية والمالية، وخالف عمر بن عبد العزيز في بعض تجديداته وإصلاحاته خاصة في المجال المالي.
.
وبتفحص الروايات عن شخصية يزيد وسياسته يتبين أن الاختلاف بين شخصيتي يزيد وسلفه عمر هو الذي كان وراء الاختلاف بين سياسة الرجلين؛ فقد غلب على عمر بن عبد العزيز الوازع الديني فاتسمت سياسته بالروح الإسلامية، مما دفعه إلى تطبيق السياسة الإسلامية على نظم الحكم، كما فاقه عمر من حيث القدرة والكفاءة الإدارية والحضور الدائم، والانصراف إلى العمل، وتحمل المسئولية.
.
والحق أن يزيد بن عبد الملك لم يدع الأمور تجري بلا ضابط، فلم يكن بالبعيد عن إدارة دفة الحكم، فسنجده وراء الكثير من الأحداث يعالجها ويوجهها ويخطط لها، حتي بدأ رفقاء السوء تلتف من حوله وكذلك ظهور الجارية "حبابة" التي سيطرت علي قلبه وعقله فترك لها تصريف أمور الدولة , فلم يعد يعطي كل جهده ووقته واهتمامه لشئون دولته كما كان يفعل سلفه عمر، ومع ذلك فقد حرص على بقاء دولته مهابة مصونة في الداخل والخارج، وإن كان قد اتخذ في سبيل تحقيق ذلك سياسات تخالف نهج سلفه عمر.
.
 قال ابن تغري بردي: غير أنه لما ولي الخلافة يزيد بعد عمر بن عبد العزيز غيَّر غالب ما كان قرره عمر، وقال: ثم عزل جماعة من العمال. فلم يقل: غير كل ما قرره عمر، أو عزل جميع عماله.
.
ويبدو جليًّا أن الخليفة يزيد لم يكن يملك الرؤية البعيدة، ولم يعمل وفق استراتيجية مرسومة، ولم يدرك ما تعيشه البلاد من متغيرات، فاستمر في سياسة أسلافه قبل عمر، وأدار ظهره للكثير ما صنعه عمر، فاستمر الوهن في عهده، وجرت بعض سياساته بالدولة نحو هاوية الانهيار، وإن كان هذا الوهن والتدهور لم يظهر جليًّا في زمنه بل استطاع الإبقاء على حدود دولته مصونة وكيانها مهابًا، في الوقت نفسه ظل الوهن والضعف  ينخر في جسم الدولة متواريًا، حتى ظهر ذلك متأخرًا فيما بعد.   
..
موت الخليفة يزيد بن عبد الملك:
قال إبن كثير في البداية والنهاية - الجزء التاسع: قيل أنه مات بالجولان، وقيل: بحوران، وصلى عليه ابنه الوليد بن يزيد، وعمره خمس عشرة سنة، وقيل: بل صلى عليه أخوه هشام بن عبد الملك، وهو الخليفة بعده، وحمل على أعناق الرجال حتى دفن بين باب الجابية وباب الصغير بدمشق، وكان قد عهد بالأمر من بعده لأخيه هشام، ومن بعده لولده الوليد بن يزيد، فبايع الناس من بعده هشاما.
.
وكانت خلافته أربع سنين وشهرا على المشهور، وقيل: أقل من ذلك، وكان عمره ثلاثا وثلاثين سنة، وقيل: خمسا، وقيل: ستا، وقيل: ثمانيا، وقيل: تسعا وثلاثين، وقيل: أنه بلغ الأربعين، فالله أعلم.
.
مراجع الفصل الثامن:
يزيد بن عبد الملك، سير أعلام النبلاء، الحافظ الذهبي
تجارب الأمم، لأبي علي مسكويه الرازي، ج2، 467.
إبن كثير - البداية والنهاية .. الجزء التاسع 


"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-7 لمؤلفه عبد المنعم الخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" تحت الطبع لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل السابع) .. 

"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-6 لمؤلفه عبد المنعم الخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل السادس) .. 

"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-5 لمؤلفه عبد المنعم الخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل الخامس) .. 

"مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-4 لمؤلفه عبد المنعم الخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافةكنظام للحكم" لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل الرابع) .. 
.
في الفصل الثالث من الباب

من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" 1-3 لمؤلفه عبد المنعم مالخن


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" تحت الطبع لمؤلفه الكاتب المفكر عبد المنعم الخن - (الباب الأول - الخلافة الأموية - الفصل الثالث) .. 

قراءة في كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" (2) لمؤلفه الكاتب عبد المنعم الخن...


دراسة تحليلية من كتاب "مآسي الخلافة كنظام للحكم" لمؤلفه الكاتب عبد المنعم الخن
.
الفصل الثاني: الصراع بين عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير