درس الحقوق، و تخرج في عام 1894
قال عنه العقاد إنه أفلاطون الأدب العربي
عمل رئيسا لمجمع اللغة العربية
عمل رئيسا لدار الكتب المصرية
مديرا للجامعة المصرية (التي هي جامعة القاهرة الآن)
كان ضد تدخل الدين في السياسة المصرية، و كان ضد المدارس الدينية سواء اسلامية أو إرساليات مسيحية
توفي في 5 مارس 1963
.
القصة المضحكة التي تبين مدى الجهل بين العامة،، و النصب بين الساسة هي أن أحمد لطفي السيد كان يدعو إلى الديمقراطية و الحداثة،، و عندما رشح نفسه لعضوية البرلمان عن دائرة الدقهلية،، فخاف المرشح السلفي من مواجهته مواجهة شريفة وإتجه لإستغلال الجهل العام المتفشي بين المواطنين
.
فأخذ هذا المرشح السلفي يجوب القرى ليشيع فيها أن أحمد لطفي السيد كافر ملحد لأنه استبدل إيمانه بالله، بتصديقه بالديمقراطية المستوردة من الغرب، تلك الديمقراطية التي هي ستار لكلمة كفر، وهي تدعو للإباحية و الدعارة وطلب المرشح السلفي من الناخبين أن يسألوا احمد لطفي السيد بأنفسهم وقال لهم: لقد سمعته بأذني يردد ذلك، و أقسم بالله أنني لو سمعت هذا من غيره عنه لأنكرته، وها أنذا أعرض الامر عليكم، فإن كنتم تريدون ترك الإسلام و إعتناق الديمقراطية فإنتخبوه، فهذا شأنكم و قد أبلغت، اللهم فاشهد.
.
وبالفعل كان اليوم التالي مؤتمر يعقده احمد لطفي السيد مع الناخبين، و دارت كل أسئلتهم كالآتي:
هل صحيح أنك ديمقراطي؟
وأجاب احمد لطفي السيد بكل عفوية و إيمان: نعم أنا ديمقراطي و سأظل ديمقراطي حتى الممات
وكانت النتائج كالآتي:
تم حرق سرادق الإنتخابات
ولم يتمكن أحمد لطفي السيد من إسترداد تأمين الترشيح
وفشل أحمد لطفي السيد في تلك الإنتخابات فشل ذريع بسبب الجهل و الإعتماد على النقل
وأنصرفوا عمن يدافع عن قضاياهم و حقوقهم، و تبعوا من يتلاعب بعقولهم