حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ : أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطاً شَدِيداً ، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. قَالَ : فَفَعَلُوا فَمُطِرْنَا مَطَراً حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتِ الإِبِلُ حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ فَسُمِّىَ عَامَ الْفَتْقِ.
الكوى : جمع الكوة وهى الفتحة
.
جاء في كتاب نزهة الناظرين للسيد جعفر برزنجي نقلا عن زين الدين المراغي ( وفتح كوة عند الجدب سُنَّة أهل المدينة حتى الآن يفتحون كوة في أسفل قبة الحجرة المقدسة ( القبة الداخلية ) يفتحونها من جهة القبلة وإن كان السقف حائلا بين القبر الشريف وبين السماء) .
.
وقال السيد السمهودي ( ثم أن الشجاعي شاهين الجمالي لما بنى أعالي القبة الخضراء اتخذ في ذلك كوة عليها شباك حديد ثم فتح كوة في محاذاتها بالقبة السفلى المتخدة بدل سقف الحجرة الشريفة وجعل على هذه الكوة شبّاكا أيضا وجعل على هذا الشباك بابا يفتح عن الاستسقاء للجدب أي فليس بالقبة( الداخلية السفلى ) فتحة غير الكوة المذكورة).
.
المرجع:
انظر كتاب " الكوكب الدري " - الحجرات بيوت النبي عليه الصلاة والسلام - الدكتور المهندس حاتم عمر طه. ص 121.