مطابخ ودواليب حمامات كانديانا

مطابخ ودواليب حمامات كانديانا
قمة التصميم .. فن الإبداع .. روعة الخيال - أنقر علي البرواز لمشاهدة العديد من صور المطابخ

بحث داخل المدونة

الصحابية الشفاء بنت عبد الله العدوية .. بحث ودراسة الكاتب عبد المنعم الخن


نسب الشفاء:
الشفاء بنت عبد الله العدويةهي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب القرشية العدوية. واسمها ليلى وغلب عليها الشفاء , وقال أبو عمر: أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية.
.
قصة إسلام الشفاء :
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأوائل اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجرن من مكة إلى يثرب مع زوجها أبى خثمة بن عامر القرشي العدوي
وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن.
.
بعض مواقف الشفاء مع الرسول :
وكانت الشفاء ترقي في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: "فاعرضيها". قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقي من النملة، فقال: "ارقي بها وعلميها حفصة". إلى هنا رواية ابن منده، وزاد أبو نعيم: "باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ". قال: "ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانًا نظيفًا، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة".
.
كانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت الكتابة في العرب قليلة، وكانت تعلم الناس الكتابة والقراءة مبتغية بذلك الأجر والثواب من الله، وقد علمت نساء المسلمين القراءة والكتابة فكانت حفصة من بين من علمت من النساء فحق لها أن تكون أول معلمة في الإسلام. 
.
بعض مواقف الشفاء مع الصحابة :
- ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
.
- وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وولاها الحسبة وإدارة السوق أو قضاء السوق وجعلها تفصل فى المنازعات التجارية والمالية فكانت مسئولة عن ضبط الموازين وجودة البضائع ومحاربة الغش وكان لها سلطة ضبط المخالفين والغشاشين يعاونها نفر من الجند , وكان لها الصفة التي تعرف اليوم بـ "صفة الضبطية القضائية.
.
وعن محمد سلام قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي عليَّ. قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة, فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه, فقالت عاتكة تربت يداك يا عمر أنا قبلها إسلامًا, وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها. فقال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك, فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله منك.
.
بعض مواقف الشفاء مع التابعين :
قال أبو خيثمة: رأت الشفاء بنت عبد الله فتيانًا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدًا، فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو والله ناسك حقًّا.
.
بعض الأحاديث التي روتها الشفاء عن النبي :
روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت: إن رسول الله سئل عن أفضل الأعمال, فقال: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور".
.
توفيت الشفاء بنت عبد الله في زمن عمر بن الخطاب سنة 20 هـ , رحمة الله عليها.
.
المراجع :
- الإصابة في تمييز الصحابة.
- الاستيعاب.
- الكامل في التاريخ.
- سنن أحمد.